قصة قصيرة :
نابليون بونابارت بعد فشله فى منع روسيا من التجارة مع انجلترا
قرر انها لازم تخرج برة اللعبة خالص زيها زى النمسا و بروسيا ( المقاطعة الالمانية الاقوى قبل التوحيد )
فجمع جيش ضخم من خيرة القوات الفرنسية الخبيرة و عمل ( la grand armee ) او الجيش الكبير
و اتحرك للاراضى الروسية سنة ١٨١٦
القيصر الكسندر الاول لقى ان اسلم طريقة انه ميواجهش نابوليون فى معركة مفتوحة لان عساكره اقل خبرة و تسليح رغم عددهم
دا غير ان القادة بتوعه يعتبروا هواة بالنسبة لنابليون
و دا ظهر فى معركتين كبار اتهزم فيهم الروس فى سمولنسك و بورودينو
لكن ممكن يسحبه جوة الاراضى الروسية الواسعة و يحرق المزارع و البيوت و اى حاجة ممكن يستغلها الجيش الفرنسى الضخم للى استحالة يجيب من بلدهم اكل يكفيه طول الحملة
و يطلق الفرسان الخفيفة من سكان الحدود ( القوزاق Cossacks ) يصطادوا العساكر اللى تشرد و يحرقوا عربيات الامدادات و يخلوا الجيش الفرنسى فى حالة انزعاج مستمر
الكسندر مكانش عنده عزيز ، حتى لما وصل نابليون لعاصمته موسكو امر انهم يحرقوها بالكامل و الجيش الفرنسى مستفتدش اى حاجة و اترمى فى البرد الروسى المرعب دون اكل او هدوم او خشب للنار حتى
الجيش الفرنسى دخل روسيا 680 الف جندى ، رجع باريس ب 25 الف ...اغلبهم مات من البرد و الجوع و الدوسنتاريا و كل دا فى ست شهور فقط
و كانت بداية النهاية لنابليون و السيطرة الفرنسية على اوروبا
الزتونة :
جيش نابليون دون تموين اتمسح فى ست شهور بمجهود دولة واحدة
رغم ان هو شخصيا صاحب مقولة ( الجيوش تمشى على بطونها ) فى اشارة عن اهمية التموين و الامداد
داعش و اخواتها ، مكملين ليه ؟؟؟
No comments:
Post a Comment