Tuesday, December 29, 2015

المارسيلييز من فالمى لاستاد باريس

لفتنى جدا مشهد المشجعين الفرنسيين و هم خارجين من استاد باريس بعد الهجمات الارهابية الاخيرة 
ازاى فجأة حد منهم ابتدى يغنى النشيد الوطنى الفرنسى و كل الناس قالت واره فى مشهد جميل و مهيب 
فقررت اكتب و ادور زيادة عن تاريخ واحد من اقدم الاناشيد الوطنية فى العالم و 
بعد الثورة الفرنسية 
و اعلان الجمهورية الاولى 
الدول الملكية فى اوروبا حاربت فرنسا عشان تمنع انتشار الثورة ليها 
و كان اقرب الاعداء النمسا و بروسيا اللى قرروا الهجوم فورا
فى حين الجيش الفرنسى كان شبه منهار لان اغلب الضباط كانوا منحازين للملك و هربوا بعد الثورة
و المتطوعين للتجنيد كانوا من الثوريين الفقراء و الشباب عديم الخبرة
سنة 1792 عمدة ستراسبورج طلب من الشاعر ( روجيه دى ليزل ) انه يألف نشيد يجمع المواطنين من كل فرنسا للدفاع عن بلدهم , فألف قصيدة بعنوان ( اغنية من اجل جيش الراين ) 
و بعد ما اتلحنت 
مجموعة المتطوعين من مارسيليا فى اقصى الجنوب الفرنسى كانوا اول ناس غنوه فى مسيرتهم لحد باريس للانضمام للجيش 
و هنا اتغير اسمه لل( La Marseillaise ) و اعتمدوه كنشيد وطنى من سنة 1795 و حتى الان 
و دا اللى بنسمعه اليومين دول بيتعزف فى اى حاجة تخص فرنسا كنوع من التكريم
اخر الحدوتة , شوية من المتطوعين البؤساء دول غلبوا النمساويين و البروسيين دفعة واحدة فى معركة فالمى ( Battle of Valmy ) بعد ايام من كتابة القصيدة 
و بعدها بكام سنة استسلمت النمسا للجيش الفرنسى بقيادة نابوليون بونابرت
ملاحظة : انا بسمعه لما ببقى فاصل رغم انى مش فاهم الكلام 
( اعتبروه جهل مصاحب بكراهية لل verb irrigulers )
و شكرا
( الفيديو : المشهد من الاستاد ) 

عن نابليون و داعش

قصة قصيرة : 
نابليون بونابارت بعد فشله فى منع روسيا من التجارة مع انجلترا
قرر انها لازم تخرج برة اللعبة خالص زيها زى النمسا و بروسيا ( المقاطعة الالمانية الاقوى قبل التوحيد )
فجمع جيش ضخم من خيرة القوات الفرنسية الخبيرة و عمل ( la grand armee ) او الجيش الكبير 
و اتحرك للاراضى الروسية سنة ١٨١٦
القيصر الكسندر الاول لقى ان اسلم طريقة انه ميواجهش نابوليون فى معركة مفتوحة لان عساكره اقل خبرة و تسليح رغم عددهم 
دا غير ان القادة بتوعه يعتبروا هواة بالنسبة لنابليون 
و دا ظهر فى معركتين كبار اتهزم فيهم الروس فى سمولنسك و بورودينو
لكن ممكن يسحبه جوة الاراضى الروسية الواسعة و يحرق المزارع و البيوت و اى حاجة ممكن يستغلها الجيش الفرنسى الضخم للى استحالة يجيب من بلدهم اكل يكفيه طول الحملة 
و يطلق الفرسان الخفيفة من سكان الحدود ( القوزاق Cossacks ) يصطادوا العساكر اللى تشرد و يحرقوا عربيات الامدادات و يخلوا الجيش الفرنسى فى حالة انزعاج مستمر
الكسندر مكانش عنده عزيز ، حتى لما وصل نابليون لعاصمته موسكو امر انهم يحرقوها بالكامل و الجيش الفرنسى مستفتدش اى حاجة و اترمى فى البرد الروسى المرعب دون اكل او هدوم او خشب للنار حتى
الجيش الفرنسى دخل روسيا 680 الف جندى ، رجع باريس ب 25 الف ...اغلبهم مات من البرد و الجوع و الدوسنتاريا و كل دا فى ست شهور فقط 
و كانت بداية النهاية لنابليون و السيطرة الفرنسية على اوروبا

الزتونة : 
جيش نابليون دون تموين اتمسح فى ست شهور بمجهود دولة واحدة 
رغم ان هو شخصيا صاحب مقولة ( الجيوش تمشى على بطونها ) فى اشارة عن اهمية التموين و الامداد 
داعش و اخواتها ، مكملين ليه ؟؟؟


كتاب (المطرقة و الدرع ) : تلخيص ما يجيب تلخيصه

بدل ما الخص كتاب ( المطرقة و الدرع : قصة المخابرات المركزية الامريكية ) بحاله 
حكتب قصة واحدة منه و هى حتقوم بالواجب :
بعد وصول فيدل كاسترو للسلطة فى كوبا و الاطاحة بالديكتاتور باتيستا 
امريكا عادى جدا اتخلت عن حليفها لما لقت انه خلاص...بح ...مبقاش محبوب من اغلبية الشعب 
و قالت اما نشوف كاسترو دا نظامه ايه 
و مع الوقت ظهر ان كاسترو شيوعى متعصب و استحالة تقبل امريكا بدولة شيوعية على مرمى البصر من اراضيها .
فقررت تخلص من كاسترو و نظامه
استغلت ان عدد كبير من الكوبيين هربوا من بلدهم لامريكا بعد الثورة و مش طايقين كاسترو
ابتدت الCIA تنظمهم فى جيش صغير و تدربهم على السلاح و حرب العصابات بهدف انزالهم فى كوبا علشان يبتدوا ثورة ضد كاسترو 
دا بعدت شوية كمان و ابتدت تكون حكومة كوبية فى امريكا على اساس تعتبرها الحكومة الشرعية و ممكن على حسها تودى قوات امريكية لكوبا بحجة دعمها
و العجيب ان الازمة اللى قابلت المخابرات هى ازاى يدربوا مليشيا على الاراضى الامريكية للاطاحة بنظام فى دولة تانية 
و دا عكس التزامات امريكا بالحرية و حق الشعوب فى تقرير المصير و القرع دة 
فنقلت الجيش يتدرب على حساب امريكا فى جواتيمالا استعدادا للهجوم
و دعمته بطائرات امريكية من نفس النوع اللى عند الجيش الكوبى و بطيارين كوبيين علشان يتقال انهم من المنشقين عن الجيش الكوبى و ان امريكا برة الموضوع
و لما جت ساعة الانزال فى 17 ابريل 1961 ، الخبر بشكل او اخر اتسرب و وصل لكاسترو 
اللى استنى قوة الغزو بالدبابات على شاطئ مكان اسمه ( خليج الخنازير ) و دور فيهم الفرم و صد الهجوم بالكامل لمدة 3 ايام
و امريكا فى اخر لحظة سحبت طيرانها اللى المفروض يدعم الناس اللى هى ورطتهم فى حرب ضد وطنهم و سابتهم يتسلخوا و حتى لما قامت بكام غارة 
كان الاوان فات
راح فى العملية دى 4 طيارين امريكان و 114 معارض كوبى دا غير السلاح و الذخيرة 
و كانت فضيحة على كل المستويات و طلع منها كاسترو اقوى مما دخل
موقعة خليج الخنازير تلخيص لسياسة المخابرات الامريكية من الستينات حتى الان 
احنا منعملش حاجة بأدينا 
احنا ندرب ناس من جوة البلد اللى مضايقنا و نمدهم بالاموال و السلاح و هم يخلصوا على بعض
و لو فشلوا نقول منعرفهمش يابيه
يا رب حد يكون فهم حاجة 
و شكرا

دبة الاعلام و صاحبها : رؤية فى كتاب قصف العقول

و انا بخلص فى كتاب ( قصف العقول ) عن استخدام الدعاية فى الحروب 
وقفت قدام اربع نقط لخصهم الكاتب عن ازاى الدعاية الغشيمة ضد الالمان فى الحرب العالمية الاولى شاركت فى اشعال الحرب العالمية التانية و هم كالتالى :

1- اثناء الحرب الانجليز لقوا ان اعداد المتتطوعين فى الجيش بتقل مع زيادة المعارك الفاشلة فأضطروا لاستخدام كل وسائل الاقناع و الحرب النفسية من السينما , للجرائد , للمسيرات للمنشورات اللى بتترمى على الالمان , فى حين فشل الالمان فشل تام فى الموضوع دا و ركزوا على بناء جنود مدربين و بس و دا اللى خلى المواطنين الالمان فى نهاية الحرب يثوروا على القيصر و يطلبوا السلام بعد ما طهقوا من الحصار البحرى و الخساير عكس الحلفاء اللى كانوا على طول بيبنوا قد ايه هم سعداء و الحرب مش مأثرة فيهم رغم السواد اللى كانوا فيه . هتلر استفاد من الدرس و عين جوبلز عبقرى الاعلام و الدعاية علشان يعمل امة من المقاتلين اللى مبنيين على عقيدة معرفتش اى دعاية للحلفاء تهزها لحد اخر معركة على ابواب برلين و دا زود الخساير اضعاف الاضعاف

2- الرئيس الامريكى ويلسون علشان يبعد الامبراطورية النمساوية المجرية حليفة المانيا من الحرب و لانه عارف انها مكونة من شعوب و اعراق كتير و محدش فيهم طايق التانى , دا حتى اسمها اتحاد بين دولتين ميقربوش لبعض واحدة غنية متقدمة ( النمسا ) و التانية فقيرة مسحولة ( المجر ) فقال فى خطاب ان كل الشعوب ليها حق تقرير المصير بعد الحرب و دى كانت دعوة لكل شعوب الامبراطورية للانضمام للحلفاء مقابل حتة من التورتة و بعدها الجنود استسلموا باللالاف و اتفكت الامبراطورية النمساوية المجرية ل ( رومانيا – تشيكوسلوفاكيا – يغوسلافيا – المجر – النمسا – بولندا ) و المانيا بقت لوحدها . لكن ايطاليا اللى دخلت الحرب مع الحلفاء كان ليها اطماع فى التقسيمة دى و لما لقت ان محدش اداها اى حاجة بقى عند الايطاليين قدر مرارة و شعور بالخيانة و دا اللى نجح واحد اهطل زى موسولينى علشان لعب على النقطة دى ( كرامة الامة الايطالية الجريحة ) و سحبهم وراه لحرب تانية

3- نظرا لأن انجلترا وحيدة متقدرش على المانيا و على رأى القيصر الالمانى ( الجيش البريطانى مكون من 160 الف مقاتل و هؤلاء يمكن للشرطة الالمانية القبض عليهم ) فحاولوا انهم يزقوا الامريكان للحرب بكل ما امكنهم من مهارة فى الدعاية و الاعلام و مع الزن المستمر الراى العام الامريكى بقى متعاطف معاهم جدا لكن مدخلوش الحرب لحد ما المخابرات البريطانية سربت للامريكان رسالة من وزير الخارجية الالمانى ( زيمرمان ) للسفير فى واشنطن بانه يشجع المكسيك على الحرب ضد امريكا مقابل تكساس و اريزونا بعد الحرب . بعد البرقية دى الامريكان دخلوا المعركة و لكن لما الحرب خلصت عرفوا ان الانجليز تلاعبوا بيهم و ان البرقية مسروقة من شبكة الاتصالات الامريكية , يعنى الانجليز كانوا بيتجسسوا على الامريكان شخصيا , و دا اللى خلى الامريكان ميخشوش الحرب العالمية التانية الا مـتأخر جدا و اوربا تضيع بشكل شبه كامل لمجرد عدم الثقة فى اى حاجة الانجليز بيقولوها

4- فكرة الدعاية ال ( Over ) بمعنى تشويه الالمان فى عيون الشعب الانجليزى لدرجة الشيطنة و افتعال جرائم و بلاوى معملوهاش اساسا علشان يشحنوا الناس ضد الالمان بشكل عام مش ضد حكوماتهم و دا عمل كارثتين بعد الحرب , الاولى ان الناس ضغطت على الحكومات المنتصرة لفرض شروط استسلام مهينة على الالمان و خدوا من اراضيهم مساحات كبيرة و دفعوهم غرامات خرافية و محدش فكر فيهم كبشر و دا سهل على هتلر استغلال غضب الالمان فى الوصول للسلطة المطلقة و التانية ان نفس الناس بعدا ما هديوا و ابتدت التحقيقات اتضح ان الاعلام كذب عليهم فمحدش صدق لما اتقال بعدها بكام سنة ان هتلر بيعمل ابادات جماعية و تجارب على البشر رغم ان دا كان صحيح

الزتونة : قالوها زمان ( الزن على الودان امر من السحر ) 
و فى بلدنا مفيش اكتر من الزنانيين و الودان
فربنا يستر 
و شكرا