Tuesday, December 29, 2015

المارسيلييز من فالمى لاستاد باريس

لفتنى جدا مشهد المشجعين الفرنسيين و هم خارجين من استاد باريس بعد الهجمات الارهابية الاخيرة 
ازاى فجأة حد منهم ابتدى يغنى النشيد الوطنى الفرنسى و كل الناس قالت واره فى مشهد جميل و مهيب 
فقررت اكتب و ادور زيادة عن تاريخ واحد من اقدم الاناشيد الوطنية فى العالم و 
بعد الثورة الفرنسية 
و اعلان الجمهورية الاولى 
الدول الملكية فى اوروبا حاربت فرنسا عشان تمنع انتشار الثورة ليها 
و كان اقرب الاعداء النمسا و بروسيا اللى قرروا الهجوم فورا
فى حين الجيش الفرنسى كان شبه منهار لان اغلب الضباط كانوا منحازين للملك و هربوا بعد الثورة
و المتطوعين للتجنيد كانوا من الثوريين الفقراء و الشباب عديم الخبرة
سنة 1792 عمدة ستراسبورج طلب من الشاعر ( روجيه دى ليزل ) انه يألف نشيد يجمع المواطنين من كل فرنسا للدفاع عن بلدهم , فألف قصيدة بعنوان ( اغنية من اجل جيش الراين ) 
و بعد ما اتلحنت 
مجموعة المتطوعين من مارسيليا فى اقصى الجنوب الفرنسى كانوا اول ناس غنوه فى مسيرتهم لحد باريس للانضمام للجيش 
و هنا اتغير اسمه لل( La Marseillaise ) و اعتمدوه كنشيد وطنى من سنة 1795 و حتى الان 
و دا اللى بنسمعه اليومين دول بيتعزف فى اى حاجة تخص فرنسا كنوع من التكريم
اخر الحدوتة , شوية من المتطوعين البؤساء دول غلبوا النمساويين و البروسيين دفعة واحدة فى معركة فالمى ( Battle of Valmy ) بعد ايام من كتابة القصيدة 
و بعدها بكام سنة استسلمت النمسا للجيش الفرنسى بقيادة نابوليون بونابرت
ملاحظة : انا بسمعه لما ببقى فاصل رغم انى مش فاهم الكلام 
( اعتبروه جهل مصاحب بكراهية لل verb irrigulers )
و شكرا
( الفيديو : المشهد من الاستاد ) 

عن نابليون و داعش

قصة قصيرة : 
نابليون بونابارت بعد فشله فى منع روسيا من التجارة مع انجلترا
قرر انها لازم تخرج برة اللعبة خالص زيها زى النمسا و بروسيا ( المقاطعة الالمانية الاقوى قبل التوحيد )
فجمع جيش ضخم من خيرة القوات الفرنسية الخبيرة و عمل ( la grand armee ) او الجيش الكبير 
و اتحرك للاراضى الروسية سنة ١٨١٦
القيصر الكسندر الاول لقى ان اسلم طريقة انه ميواجهش نابوليون فى معركة مفتوحة لان عساكره اقل خبرة و تسليح رغم عددهم 
دا غير ان القادة بتوعه يعتبروا هواة بالنسبة لنابليون 
و دا ظهر فى معركتين كبار اتهزم فيهم الروس فى سمولنسك و بورودينو
لكن ممكن يسحبه جوة الاراضى الروسية الواسعة و يحرق المزارع و البيوت و اى حاجة ممكن يستغلها الجيش الفرنسى الضخم للى استحالة يجيب من بلدهم اكل يكفيه طول الحملة 
و يطلق الفرسان الخفيفة من سكان الحدود ( القوزاق Cossacks ) يصطادوا العساكر اللى تشرد و يحرقوا عربيات الامدادات و يخلوا الجيش الفرنسى فى حالة انزعاج مستمر
الكسندر مكانش عنده عزيز ، حتى لما وصل نابليون لعاصمته موسكو امر انهم يحرقوها بالكامل و الجيش الفرنسى مستفتدش اى حاجة و اترمى فى البرد الروسى المرعب دون اكل او هدوم او خشب للنار حتى
الجيش الفرنسى دخل روسيا 680 الف جندى ، رجع باريس ب 25 الف ...اغلبهم مات من البرد و الجوع و الدوسنتاريا و كل دا فى ست شهور فقط 
و كانت بداية النهاية لنابليون و السيطرة الفرنسية على اوروبا

الزتونة : 
جيش نابليون دون تموين اتمسح فى ست شهور بمجهود دولة واحدة 
رغم ان هو شخصيا صاحب مقولة ( الجيوش تمشى على بطونها ) فى اشارة عن اهمية التموين و الامداد 
داعش و اخواتها ، مكملين ليه ؟؟؟


كتاب (المطرقة و الدرع ) : تلخيص ما يجيب تلخيصه

بدل ما الخص كتاب ( المطرقة و الدرع : قصة المخابرات المركزية الامريكية ) بحاله 
حكتب قصة واحدة منه و هى حتقوم بالواجب :
بعد وصول فيدل كاسترو للسلطة فى كوبا و الاطاحة بالديكتاتور باتيستا 
امريكا عادى جدا اتخلت عن حليفها لما لقت انه خلاص...بح ...مبقاش محبوب من اغلبية الشعب 
و قالت اما نشوف كاسترو دا نظامه ايه 
و مع الوقت ظهر ان كاسترو شيوعى متعصب و استحالة تقبل امريكا بدولة شيوعية على مرمى البصر من اراضيها .
فقررت تخلص من كاسترو و نظامه
استغلت ان عدد كبير من الكوبيين هربوا من بلدهم لامريكا بعد الثورة و مش طايقين كاسترو
ابتدت الCIA تنظمهم فى جيش صغير و تدربهم على السلاح و حرب العصابات بهدف انزالهم فى كوبا علشان يبتدوا ثورة ضد كاسترو 
دا بعدت شوية كمان و ابتدت تكون حكومة كوبية فى امريكا على اساس تعتبرها الحكومة الشرعية و ممكن على حسها تودى قوات امريكية لكوبا بحجة دعمها
و العجيب ان الازمة اللى قابلت المخابرات هى ازاى يدربوا مليشيا على الاراضى الامريكية للاطاحة بنظام فى دولة تانية 
و دا عكس التزامات امريكا بالحرية و حق الشعوب فى تقرير المصير و القرع دة 
فنقلت الجيش يتدرب على حساب امريكا فى جواتيمالا استعدادا للهجوم
و دعمته بطائرات امريكية من نفس النوع اللى عند الجيش الكوبى و بطيارين كوبيين علشان يتقال انهم من المنشقين عن الجيش الكوبى و ان امريكا برة الموضوع
و لما جت ساعة الانزال فى 17 ابريل 1961 ، الخبر بشكل او اخر اتسرب و وصل لكاسترو 
اللى استنى قوة الغزو بالدبابات على شاطئ مكان اسمه ( خليج الخنازير ) و دور فيهم الفرم و صد الهجوم بالكامل لمدة 3 ايام
و امريكا فى اخر لحظة سحبت طيرانها اللى المفروض يدعم الناس اللى هى ورطتهم فى حرب ضد وطنهم و سابتهم يتسلخوا و حتى لما قامت بكام غارة 
كان الاوان فات
راح فى العملية دى 4 طيارين امريكان و 114 معارض كوبى دا غير السلاح و الذخيرة 
و كانت فضيحة على كل المستويات و طلع منها كاسترو اقوى مما دخل
موقعة خليج الخنازير تلخيص لسياسة المخابرات الامريكية من الستينات حتى الان 
احنا منعملش حاجة بأدينا 
احنا ندرب ناس من جوة البلد اللى مضايقنا و نمدهم بالاموال و السلاح و هم يخلصوا على بعض
و لو فشلوا نقول منعرفهمش يابيه
يا رب حد يكون فهم حاجة 
و شكرا

دبة الاعلام و صاحبها : رؤية فى كتاب قصف العقول

و انا بخلص فى كتاب ( قصف العقول ) عن استخدام الدعاية فى الحروب 
وقفت قدام اربع نقط لخصهم الكاتب عن ازاى الدعاية الغشيمة ضد الالمان فى الحرب العالمية الاولى شاركت فى اشعال الحرب العالمية التانية و هم كالتالى :

1- اثناء الحرب الانجليز لقوا ان اعداد المتتطوعين فى الجيش بتقل مع زيادة المعارك الفاشلة فأضطروا لاستخدام كل وسائل الاقناع و الحرب النفسية من السينما , للجرائد , للمسيرات للمنشورات اللى بتترمى على الالمان , فى حين فشل الالمان فشل تام فى الموضوع دا و ركزوا على بناء جنود مدربين و بس و دا اللى خلى المواطنين الالمان فى نهاية الحرب يثوروا على القيصر و يطلبوا السلام بعد ما طهقوا من الحصار البحرى و الخساير عكس الحلفاء اللى كانوا على طول بيبنوا قد ايه هم سعداء و الحرب مش مأثرة فيهم رغم السواد اللى كانوا فيه . هتلر استفاد من الدرس و عين جوبلز عبقرى الاعلام و الدعاية علشان يعمل امة من المقاتلين اللى مبنيين على عقيدة معرفتش اى دعاية للحلفاء تهزها لحد اخر معركة على ابواب برلين و دا زود الخساير اضعاف الاضعاف

2- الرئيس الامريكى ويلسون علشان يبعد الامبراطورية النمساوية المجرية حليفة المانيا من الحرب و لانه عارف انها مكونة من شعوب و اعراق كتير و محدش فيهم طايق التانى , دا حتى اسمها اتحاد بين دولتين ميقربوش لبعض واحدة غنية متقدمة ( النمسا ) و التانية فقيرة مسحولة ( المجر ) فقال فى خطاب ان كل الشعوب ليها حق تقرير المصير بعد الحرب و دى كانت دعوة لكل شعوب الامبراطورية للانضمام للحلفاء مقابل حتة من التورتة و بعدها الجنود استسلموا باللالاف و اتفكت الامبراطورية النمساوية المجرية ل ( رومانيا – تشيكوسلوفاكيا – يغوسلافيا – المجر – النمسا – بولندا ) و المانيا بقت لوحدها . لكن ايطاليا اللى دخلت الحرب مع الحلفاء كان ليها اطماع فى التقسيمة دى و لما لقت ان محدش اداها اى حاجة بقى عند الايطاليين قدر مرارة و شعور بالخيانة و دا اللى نجح واحد اهطل زى موسولينى علشان لعب على النقطة دى ( كرامة الامة الايطالية الجريحة ) و سحبهم وراه لحرب تانية

3- نظرا لأن انجلترا وحيدة متقدرش على المانيا و على رأى القيصر الالمانى ( الجيش البريطانى مكون من 160 الف مقاتل و هؤلاء يمكن للشرطة الالمانية القبض عليهم ) فحاولوا انهم يزقوا الامريكان للحرب بكل ما امكنهم من مهارة فى الدعاية و الاعلام و مع الزن المستمر الراى العام الامريكى بقى متعاطف معاهم جدا لكن مدخلوش الحرب لحد ما المخابرات البريطانية سربت للامريكان رسالة من وزير الخارجية الالمانى ( زيمرمان ) للسفير فى واشنطن بانه يشجع المكسيك على الحرب ضد امريكا مقابل تكساس و اريزونا بعد الحرب . بعد البرقية دى الامريكان دخلوا المعركة و لكن لما الحرب خلصت عرفوا ان الانجليز تلاعبوا بيهم و ان البرقية مسروقة من شبكة الاتصالات الامريكية , يعنى الانجليز كانوا بيتجسسوا على الامريكان شخصيا , و دا اللى خلى الامريكان ميخشوش الحرب العالمية التانية الا مـتأخر جدا و اوربا تضيع بشكل شبه كامل لمجرد عدم الثقة فى اى حاجة الانجليز بيقولوها

4- فكرة الدعاية ال ( Over ) بمعنى تشويه الالمان فى عيون الشعب الانجليزى لدرجة الشيطنة و افتعال جرائم و بلاوى معملوهاش اساسا علشان يشحنوا الناس ضد الالمان بشكل عام مش ضد حكوماتهم و دا عمل كارثتين بعد الحرب , الاولى ان الناس ضغطت على الحكومات المنتصرة لفرض شروط استسلام مهينة على الالمان و خدوا من اراضيهم مساحات كبيرة و دفعوهم غرامات خرافية و محدش فكر فيهم كبشر و دا سهل على هتلر استغلال غضب الالمان فى الوصول للسلطة المطلقة و التانية ان نفس الناس بعدا ما هديوا و ابتدت التحقيقات اتضح ان الاعلام كذب عليهم فمحدش صدق لما اتقال بعدها بكام سنة ان هتلر بيعمل ابادات جماعية و تجارب على البشر رغم ان دا كان صحيح

الزتونة : قالوها زمان ( الزن على الودان امر من السحر ) 
و فى بلدنا مفيش اكتر من الزنانيين و الودان
فربنا يستر 
و شكرا

Saturday, May 30, 2015

ابسطهالك : اللوبى

دأب شعبنا على انه يعتبر كلمة ( لوبى ) 
كأنها كلمة عيب لأنها كان بيتلزق وراها كلمة ( الصهيونى ) 
فتبقى اللوبى الصهيونى 
لكن ايه المعنى الكبير للكلمة دى 
واحد واحدة كدا : 

1- كلمة لوبى فى السياسة معانها جماعة ما تمارس تأثير على صانع القرار....شلة ناس نفوذها قوى ما يكفى انهم يوصول للرئيس او معاونيه و يدفعوه للقرار اللى هم عايزينه و يخدمهم  

2- اللوبى معناه بالانجليزى ( صالة الانتظار فى الفنادق او القصور ) و دى اللى كان بيتجمع فيها السياسيين علشان يتبادلوا الاراء و يشوفوا حيقولوا ايه قبل ما يطلعوا المؤتمرات او جلسات مجلس الشعب ...و طابعا كل المؤامرات كانت بتاخد اللمسة الاخيرة فى اللوبى 

3- الرواد و اكثر من استفاد من اللوبى هم الحركة الصهيونية .....استغلوا رجال الاعمال اليهود المنتشرين فى كل دول العالم فى الضغط على السياسيين مقابل تمويل حملاتهم الانتخابية و بالمقابل ان السياسيين يايدوا اى حاجة ليها علاقة بالحركة الصهيونية و يمنعوا اى قرار ادانة ليها ...و نجحوا نجاح كبير جدا ...اكبره استصدار وعد بلفور من الحكومة البريطانية لاقامة وطن لليهود فى فلسطين و المليونيرات اليهود زى عيلة روتشيلد كان ليهم دور كبير تمويل المهاجرين و ضمان عدم تدخل الحكومة فى عملية الهجرة لحد ما بقت فوضى و حتى الجيش البريطانى معرفش يلمها ..و حتى اليوم اللوبى الصهيونى من رجال الاعمال و السياسيين بيقوم بدوره فى ضمان وصول الدعم الامريكى لأسرائيل و حل اى مشاكل تحصل بين البلدين  

4- ظهرت فكرة اللوبى ما قبل الحربين العالميتين بشكل ودى اكتر ....الجالية الايطالية الكبيرة فى امريكا كانت بتوجه الساسة الامريكيين لعدم دخول الحرب بشكل علنى ...الايطاليين اللى تغلغلوا فى الحياة الامريكية و بقوا كل حاجة من اول الفنانين لحد البلطجية كانوا بيتحكموا فى كتلة تصويتية كبيرة من الناحبين ....و طبعا الايطاليين كانوا بيحبوا يسكنوا فى احياء خاصة بيهم ...فكان السيناتور اللى يضمن تأييدهم بيكسب الدايرة ..و دا اللى خلى الحكومة الايطالية فى وطنهم الام تتطلب منهم التأثير على انضمام الامريكان للحرب ...و حصل و دخل الامريكان الحرب مرتين متأخر و عانت ايطاليا من حلفاءهم الالمان اكتر ما عانت من اعداءهم الامريكان ..الامريكان كانوا فاكريين على طول ان دول قرايب جيرانهم الايطاليين اللى دمهم خفيف و ان كلهم مظلومين و موسولينى بس هو يستحق العقاب عكس ما حصل فى المانيا اللى اتعجنت و مترحمتش حتى بعد الاستسلام ...و هنا اللوبى الايطالى لحق دولة كاملة من الدمار 

5- العجيب اليومين دول ان اللوبى او (جماعة المصالح المشتركة ) بقت موجودة فى كل حاجة , فى الاقتصاد فى السياسة فى الكورة 
مثلا جمعية رجال الاعمال اللى أسسها جمال مبارك كتجمع رجال الاعمال الشباب المنتمين للحزب الوطنى بقت جماعى ضغط على الحكومة لتبنى سياسات اكتر تساهل مع رجال الاعمال الشباب عن الكبار و همزة وصل ما بين رجال الاعمال المصريين و الامريكيين ...و الحال اتعكس ...الجميعة بقت لوبى ضغط لامريكا على مصر مش العكس 

6- فى الكورة , نفتكر رجال الاعمال و دعمهم للنوادى فى كل مشاكلهم , دا غير ان عدد مشجعين النادى الكبير لوبى لوحده بيدافع عن النادى و لو غلطان ....نفتكر برضه ازاى جوزيف بلاتر رئيس الفيفا بينجح كل انتخابات بالرغم من شبهات الفساد اللى تقريبا بقت مؤكدة و تقاضى رشاوى من قطر عشان كأس العالم يتعمل على اراضيها لكن ضمن النجاح بانه ظبت اصوات قارة افريقيا و بعض اسيا فى الفيفا و دول عددا كتير و خبرتهم قليلة و سمعتهم مش فوق الشبهات ...فبقوا ضمان ليه للنجاح فى اى انتخابات 

7- فى لوبى عجيب ابتدى يظهر ..اللوبى الهندى ...الهنود بعددهم الضخم و سفرهم لدول كتير و استقرارهم فيها و عملهم فى كل الوظائف و تمسكهم و بأسلوب حياتهم الجذاب للغربيين بقوا جماعة ضغط زى الايطاليين زمان....و لو حد شاف زيارة نياندرا مودى رئيس وزراء الهند لامريكا و شاف اعداد الهنود اللى راحت تستقبله و مدى الحفاوى اللى اتقابل بيها فى امريكا ....تحس ان اوباما اللى كان جاى زيارى لمودى مش العكس ....و دا انعكس على اوباما و هو بيرد الزيارة فى نيودلهى ...كانت العروض الامريكية كلها سخية و فى رغبة شديدة فى فتح الاسواق الهندية للبضائع الامريكية و العكس طبعا ...و مش فى امريكا بس الهنود بترابطهم و تفضيلهم اولاد بلدهم فى الوظائف بقوا قوة ضخمة فى الخليج لا يستهان بيها و شوفنا تدخل البحرية الهندية فى اجلاء الرعايا الهنود بالكامل من اليمن و التسهيلات البحرية اللى الهند واخداها فى سلطنة عمان اللى عمالتها من اغلبية هندية ...الهند بقت تلعب سياسة بالمهاجرين بتوعها  

8- على ذكر الخليج , دول الخليج لوبى قائم بذاته , بس لوبى غير محبوب لانه بيوجه الراى الغربى بأستخدام العصا فقط , مش الجزرة كمان ....القوة الغاشمة للبترول مش القوة الناعمة للتأثير الثقافى ...رغم ان الامارات خرجت عن الاسلوب دا فى انها بقت تستغل الاقتصاد و الابهار و الدعاية لدبى و غيرها فى الغرب فى جذب تعاطف الحكومات و حب الشعوب ...بس تظل السياسات الخليجية بتستخدم كارت ضغط واحد لو ضاع تأثيرهم يضيع (اعملوا اللى على مزاجنا و الا حنقطع عنكم البترول ) .
و دا مش ند طبعا للوبى الاسرائيلى اللى بيلعب بكل الكروت (الديموقراطية - محاربة الارهاب - التقدم العلمى - التسهيلات العسكرية - الاعلام )  

9- اما عن ليه مفيش لوبى ضغط مصرى بالرغم من كترة عدد المهاجرين المصريين و كثرة اصحاب الاموال منهم 
احنا شوفنا امثلة متنوعة للوبى الناجح ...بس  الاسرائليين , الهنود , الايطاليين اتفقوا فى كذا نقطة اولها حبهم و انتماءهم بلدهم بالرغم من الهجرة و بعد المسافة  والتانية التغلغل داخل المجتمع الغربى و التأثير فى المواطنين هناك بأستخدام ثقافتهم المميزة اللى منسيوهاش ...الاكل الهندى و الايطالى حتى بقى محبب الامريكان جدا ...و بالتالى بقوا مواطنين مزدوجين معاهم الحقوق و المميزات الامريكية و معاه الهوية و الثقافة بتاعة دولته ....و اشتغلوا لمصلحة بلدهم الام على احسن ما يكون  

هل المصريين فى الخارج عملوا كده ؟؟؟ ...
طب هل ناويين يعملوا كده ؟؟؟ 
الاجابة : مفيش اختيارات كتير 
يا يبقول لوبى يُحترم و درع  بره يصد عن بلدهم  
يا يبقوا مجرد جالية تايهة فاقدة الهوية زيها زى الالاف الجاليات فى المهجر 

هم اللى حيختاروا 

وشكرا 
















Saturday, February 14, 2015

ابسطهالك : الفاشية

بما ان الهرى كتر و فى ناس مستصعبة كلام الفضائيات 
او بتردده دون فهم 
احب اشرح كام مصطلح كده بالبلدى ...يمكن يفيد حد : 

نبدأ بالفاشية 
معناها انى اشوف معتقدى الدينى او السياسى او عرقى او طائفتى او انشاله محافظتى هو الوحيد الصح 
لحد هنا و كلنا فاشيين بشكل ما 
لكن كمالة التعريف ....انى اعادى المختلفين ليا فى المعتقد 
مش عداء بمعنى (مخاصمك يا وحش ) 
عداء بمعنى رفض التعامل اليومى و النكت المسيئة و الانعزال فى اقل الاحوال 
لحد دبح المخالف ليك فى اكتر الصور تتطرف  

امثلة للفاشية بانواعها : 

1- للفاشية العرقية ....هتلر كمثال ....العرق الارى الالمانى هو المتفوق على كل شعوب الارض ..لازم يبقى شعرى اصفر مسبسب و عينا زرقا و ابويا اسمه (هانز او مولر او فريدريك ) عشان ابقى بنى ادم عنده ......وبالتالى باقى الكوكب بشكل ما انواع من الحيوانات او الكائنات الادنى ....وكان الحل فى نظره...انه يرمى اى حد مخالف له فى العرق فى افران الغاز ....و كانت النهاية بلده اتعجنت واحتلها الحلفاء 

2- الفاشية الدينية ....اى حد بيضايق المخالف له فى المعتقد و لو بالنظرة يبقى فاشى  ....و حط اى دين او لا دين حتى (اه فى ملاحدة و بوذيين و هندوس فاشيست )  ....نهاية الفاشية الدينية على الاغلب تقسيم الدول متعددة الاديان بعد مذابح و جرائم لا تعد ولا تحصى بأسم الاديان ....مثال الصرب و الكروات و المسلمين فى البوسنة...كشمير و رفضها الانضمام للهند ....نظام الطوائف الدينية فى لبنان ...العراق و اللى حيحصله قريب من تقسيم لسنة و شيعة و اكراد ...تقسيم السودان لشمال مسلم و جنوب متعدد الاديان .....مذابح المسلمين فى بورما البوذية.....و هكذا 

3- الفاشية السياسية ....دى مصيبة لوحدها ....التعصب المهووس للشيوعية فى  الاتحاد السوفيتى و كوريا الشمالية......التعصب المهووس للقومية العربية فى مصر عبد الناصر و عراق صدام و سوريا الاسد ....و التعصب المهووس لفكرة (امريكا الحرة ) فى اثناء الحرب الباردة لدرجة اتهام اى حد ينطق انه شيوعى عميل متأمر و يترمى فى السجن و دى كانت فكرة سيناتور مشهور اسمه مكارثى و اتسمت على اسمه (المكارثية) و ياما ناس اتبهدلت بسببه 
الفاشية السياسية بتودى لسكة الثورات او انهيار الدولة ....
امريكا لحقت نفسها و مسحت فكرة المكارثية وطلعت المعارضين من السجون ....
الاتحاد السوفيتى و نظام ناصر و صدام و الاسد  كملوا على فكرهم بالرغم من فشل افكارهم مرات عديدة 
و كانت النهاية انهيار كل الانظمة دى ...
و كان انهيار مذل مسح افكارهم كأنها لم تكن و خد فى رجليه ملايين من شعوبهم  

فالفاشية عموما بتاخد المؤمنين بيها للهاوية بسرعة الصاروخ 

طب و الحل ؟؟؟؟ 

هم كلمتين ... دولة الحريات و القانون ...كل واحد حر حرية كاملة يعمل ما بداله فى اطار قانون عادل منصف يراعى التنوعات العرقية و الدينية فى المجتمع و يقدس حرية القرار و المعتقد و الفكر 
حرية من غير قانون تبقى فوضى 
قانون من غير حرية يبقى سجن 

الزتونة : 
اللى يدعى الوصول للحقيقة المطلقة يا كداب يا مجنون 
فما بالك باللى وصل و عايز يعدم اللى موصلوش ؟؟؟؟؟ 

و شكرا