Saturday, February 14, 2015

ابسطهالك : الفاشية

بما ان الهرى كتر و فى ناس مستصعبة كلام الفضائيات 
او بتردده دون فهم 
احب اشرح كام مصطلح كده بالبلدى ...يمكن يفيد حد : 

نبدأ بالفاشية 
معناها انى اشوف معتقدى الدينى او السياسى او عرقى او طائفتى او انشاله محافظتى هو الوحيد الصح 
لحد هنا و كلنا فاشيين بشكل ما 
لكن كمالة التعريف ....انى اعادى المختلفين ليا فى المعتقد 
مش عداء بمعنى (مخاصمك يا وحش ) 
عداء بمعنى رفض التعامل اليومى و النكت المسيئة و الانعزال فى اقل الاحوال 
لحد دبح المخالف ليك فى اكتر الصور تتطرف  

امثلة للفاشية بانواعها : 

1- للفاشية العرقية ....هتلر كمثال ....العرق الارى الالمانى هو المتفوق على كل شعوب الارض ..لازم يبقى شعرى اصفر مسبسب و عينا زرقا و ابويا اسمه (هانز او مولر او فريدريك ) عشان ابقى بنى ادم عنده ......وبالتالى باقى الكوكب بشكل ما انواع من الحيوانات او الكائنات الادنى ....وكان الحل فى نظره...انه يرمى اى حد مخالف له فى العرق فى افران الغاز ....و كانت النهاية بلده اتعجنت واحتلها الحلفاء 

2- الفاشية الدينية ....اى حد بيضايق المخالف له فى المعتقد و لو بالنظرة يبقى فاشى  ....و حط اى دين او لا دين حتى (اه فى ملاحدة و بوذيين و هندوس فاشيست )  ....نهاية الفاشية الدينية على الاغلب تقسيم الدول متعددة الاديان بعد مذابح و جرائم لا تعد ولا تحصى بأسم الاديان ....مثال الصرب و الكروات و المسلمين فى البوسنة...كشمير و رفضها الانضمام للهند ....نظام الطوائف الدينية فى لبنان ...العراق و اللى حيحصله قريب من تقسيم لسنة و شيعة و اكراد ...تقسيم السودان لشمال مسلم و جنوب متعدد الاديان .....مذابح المسلمين فى بورما البوذية.....و هكذا 

3- الفاشية السياسية ....دى مصيبة لوحدها ....التعصب المهووس للشيوعية فى  الاتحاد السوفيتى و كوريا الشمالية......التعصب المهووس للقومية العربية فى مصر عبد الناصر و عراق صدام و سوريا الاسد ....و التعصب المهووس لفكرة (امريكا الحرة ) فى اثناء الحرب الباردة لدرجة اتهام اى حد ينطق انه شيوعى عميل متأمر و يترمى فى السجن و دى كانت فكرة سيناتور مشهور اسمه مكارثى و اتسمت على اسمه (المكارثية) و ياما ناس اتبهدلت بسببه 
الفاشية السياسية بتودى لسكة الثورات او انهيار الدولة ....
امريكا لحقت نفسها و مسحت فكرة المكارثية وطلعت المعارضين من السجون ....
الاتحاد السوفيتى و نظام ناصر و صدام و الاسد  كملوا على فكرهم بالرغم من فشل افكارهم مرات عديدة 
و كانت النهاية انهيار كل الانظمة دى ...
و كان انهيار مذل مسح افكارهم كأنها لم تكن و خد فى رجليه ملايين من شعوبهم  

فالفاشية عموما بتاخد المؤمنين بيها للهاوية بسرعة الصاروخ 

طب و الحل ؟؟؟؟ 

هم كلمتين ... دولة الحريات و القانون ...كل واحد حر حرية كاملة يعمل ما بداله فى اطار قانون عادل منصف يراعى التنوعات العرقية و الدينية فى المجتمع و يقدس حرية القرار و المعتقد و الفكر 
حرية من غير قانون تبقى فوضى 
قانون من غير حرية يبقى سجن 

الزتونة : 
اللى يدعى الوصول للحقيقة المطلقة يا كداب يا مجنون 
فما بالك باللى وصل و عايز يعدم اللى موصلوش ؟؟؟؟؟ 

و شكرا