Tuesday, December 29, 2015

كتاب (المطرقة و الدرع ) : تلخيص ما يجيب تلخيصه

بدل ما الخص كتاب ( المطرقة و الدرع : قصة المخابرات المركزية الامريكية ) بحاله 
حكتب قصة واحدة منه و هى حتقوم بالواجب :
بعد وصول فيدل كاسترو للسلطة فى كوبا و الاطاحة بالديكتاتور باتيستا 
امريكا عادى جدا اتخلت عن حليفها لما لقت انه خلاص...بح ...مبقاش محبوب من اغلبية الشعب 
و قالت اما نشوف كاسترو دا نظامه ايه 
و مع الوقت ظهر ان كاسترو شيوعى متعصب و استحالة تقبل امريكا بدولة شيوعية على مرمى البصر من اراضيها .
فقررت تخلص من كاسترو و نظامه
استغلت ان عدد كبير من الكوبيين هربوا من بلدهم لامريكا بعد الثورة و مش طايقين كاسترو
ابتدت الCIA تنظمهم فى جيش صغير و تدربهم على السلاح و حرب العصابات بهدف انزالهم فى كوبا علشان يبتدوا ثورة ضد كاسترو 
دا بعدت شوية كمان و ابتدت تكون حكومة كوبية فى امريكا على اساس تعتبرها الحكومة الشرعية و ممكن على حسها تودى قوات امريكية لكوبا بحجة دعمها
و العجيب ان الازمة اللى قابلت المخابرات هى ازاى يدربوا مليشيا على الاراضى الامريكية للاطاحة بنظام فى دولة تانية 
و دا عكس التزامات امريكا بالحرية و حق الشعوب فى تقرير المصير و القرع دة 
فنقلت الجيش يتدرب على حساب امريكا فى جواتيمالا استعدادا للهجوم
و دعمته بطائرات امريكية من نفس النوع اللى عند الجيش الكوبى و بطيارين كوبيين علشان يتقال انهم من المنشقين عن الجيش الكوبى و ان امريكا برة الموضوع
و لما جت ساعة الانزال فى 17 ابريل 1961 ، الخبر بشكل او اخر اتسرب و وصل لكاسترو 
اللى استنى قوة الغزو بالدبابات على شاطئ مكان اسمه ( خليج الخنازير ) و دور فيهم الفرم و صد الهجوم بالكامل لمدة 3 ايام
و امريكا فى اخر لحظة سحبت طيرانها اللى المفروض يدعم الناس اللى هى ورطتهم فى حرب ضد وطنهم و سابتهم يتسلخوا و حتى لما قامت بكام غارة 
كان الاوان فات
راح فى العملية دى 4 طيارين امريكان و 114 معارض كوبى دا غير السلاح و الذخيرة 
و كانت فضيحة على كل المستويات و طلع منها كاسترو اقوى مما دخل
موقعة خليج الخنازير تلخيص لسياسة المخابرات الامريكية من الستينات حتى الان 
احنا منعملش حاجة بأدينا 
احنا ندرب ناس من جوة البلد اللى مضايقنا و نمدهم بالاموال و السلاح و هم يخلصوا على بعض
و لو فشلوا نقول منعرفهمش يابيه
يا رب حد يكون فهم حاجة 
و شكرا

No comments:

Post a Comment