كتاب دخل مخى و مش حيطلع للابد
( تراث العبيد فى حكم مصر المعاصرة )
الكتاب فى علم ( الاجتماع التاريخى ) بالبلدى يعنى تأثير احداث التاريخ على سلوك الشعوب
مثلا الفرنسيين احتلوا تونس فترة طويلة فالتوانسة حتى الان بيتكلموا فرنساوى زى العفاريت
هنا بقى بيتكلم عن تأثير حكم المماليك على الشعب المصرى , ازاى لوحوا عقله و ادوله تراث كبير من السلوكيات المهببة
الاول مين المماليك ؟؟
اطفال صغيرين اتخطفوا من جورجيا و ارمينيا و اتباعوا عبيد للايوبيين فى مصر اللى دربوهم على السلاح و علموهم و مسكوهم الجيوش ( عشان مكانوش عايزين جيش من اولاد البلد لان فى نظرهم مينفعوش للحرب و اخرهم الزراعة فقط ) و بعد كده المماليك مسكوا الحكم و دى اول مرة عبد يحكم احرار ...محصلتش فى التاريخ
ازاى الناس دى كانت عايشة ؟؟؟
بالطول و بالعرض عملا بنظرية ( البلد اللى محدش يعرفك فيها ....) , لا اب و لا ام و لا اى حد و بالتالى :
1- المماليك اعتادوا عمل المكايد لبعض و من هنا جت الفاظ زى ( زنبة , مهموز) ...كعبيد اغراب فى بلد غريبة كان لازم كل واحد يسعى لقلب الاستاذ و المالك بتاعه اى شكل ...طبعا كل واحد عارف فى الاشغال المصريين بيعملوا ايه فى بعض و العن من كدا فى الغربة ..قارن دا بباقى العرب صعب تلاقى تشابه
2- كناس دون عائلات وسط شعب مرتبط بشكل هيستيرى بعيلته اغلب الشتايم اللى تبناها الحكم المملوكى كانت بالام او فيها ايحائات جنسية, هو بيشتم ام المصرى لان المصرى لو شتمه هو ميعرفش امه مين اساسا و بالتالى المصرى حيتجرح اكثر...اما الشتايم الجنسية الحالية اللى ممكن
تستعجب ازاى راجل بيدعى الاستقامة الجنسية يشتم راجل زيه بيها حتلاقيها مش غريبة لو عرفنا ان المماليك اتمنعوا من الزواج حتى سن كبير و شاع بينهم المثلية بالتراضى او بالعنف ككسر عين و بالتالى المصرى اللى متعودش على ( الاباحة ) اتعلمها من وساخة و فجر المماليك
3- المملوك لما كان بيعجز كان السلطان بيديله قطعة ارض بالفلاحين اللى عليها يسترزق من ايرادها اسمها (طرخانة ) , المملوك كان بيركن فى قصره فى العاصمة و بيستنى الايراد دون ما يتابع او يحرك صباع واحد , يفكرك دا اللى باعوا املاكهم و مشاريعهم و ودوها لشركات توظيف الاموال عشان تديهم عائد كبير وهم قاعدين فى البيت.....اتغرس فى مخه ان الغنى او البيه لازم ميحطش ايده فى الشغل و يستنى الربح بس ...دا غير اقتصاد الاتاوات و الفردة و البلطجة و السلب من الفلاحين اللى كانوا عايشين عليها و يكفيك انك تبص لسايس جراجك و يبقى الكلام خلص
4- المملوك كان اول ما يلبس السيف يبقى هو ( الحكومة ) و الباقيين ( اهالى ) , بيحكوا ان الضباط الاتراك كانوا اشد مخاليق ربنا ظلما و اهانة للمصريين لدرجة ضربهم ( بالافا ) دون اى سبب لمجرد دخولهم قسم الشرطة فى حين انه ولا يلمس المذنب الاجنبى ...الغريب بقى ازاى التراث دا اتنقل للمصريين و بقوا يعملوا فى بعض اللى اجدادهم اتعذبوا بيه
5- المماليك اشتهروا بالغدر ببعض و كراهية انهم يشوفوا واحد ناجح و كتير من سلاطين المماليك اتقتلوا فى عز انتصاراتهم , الاشرف بن قلاوون اللى خرج الصليبين للابد من الشام اتقتل بعد النصر غيرة وغل و السلطان قطز قتله بيبرس صاحبه بعد ايام من معركة عين جالوت , دا غيرغدر محمد ابو الدهب باستاذه على بيك الكبير و خاير باشا بالسلطان قنصوة الغورى لصالح العثمانيين ...يمكن دا ورثنا فكرة ( دارى على شمعتك تقيد ) فى حين الاجانب يحبوا يفرحوا و يفتخروا بنجاحاتهم
مش بقول ان الناس دى كانت شياطين او انهم سبب مشاكل المصريين بالكامل
بس استحالة نفضل نحشى مخنا ان تاريخ مصر المملوكية معركتين و انهم بنوا كام جامع و قلعة و شكرا
نواجه بلاوينا بقى يمكن نعرف نعالجها و نخلص من الميراث الزفت دا
بس كدا.
No comments:
Post a Comment