بيقولك يا سيدى
بعد الاحتلال العثمانى لمصر ، العساكر الاتراك ساقوا الهبل على الشيطنة على التجار و الصنايعية المصريين و كل جندى هجمله على محل و اما سرقه او جاب كرسى و قعد قدامه و قال لصاحبه ( انا شريكك ) و اخر اليوم يقلبه فى الايراد و يمشى
و فضل الحال كدا لحد مرحلة معينة
لما سمح اخيرا الجيش العثمانى بدخول المصريين فيه ، فورا كل التجار سجلوا اساميهم ، مش لا سمح الله حبا فى الاتراك ، دا عشان يخلصوا من الاتاوات و البلطجة و يبقى اسمهم اعضاء فى اقوى فرق الجيش ( الانكشارية و العزب ) مقابل اشتراك بيتدفع و شوبة واجبات مالية تانية و شكرا ...و لا كانوا بيطلعوا حرب ولا زفت ولا بيعرفوا السيف من المكنسة ...مجرد اسامى فى دفتر و اى مشكلة فى تجارتهم يجروا على قائد الفرقة يشتكوله و طلع عليهم اسم ( اولداش ) يعنى زميل او صديق ...و منها جت كلمة ( الاضيش ) يعنى الهلافيت اللى تحت حمايتك
اما الجنود الاتراك ، مع القعدة و التفخيد فى مصر ، طهقوا من حياة المعسكرات و طلعوا برة ، كل واحد فتحله دكان و اتجوز مصرية و قلع العمة و نط فى الملوخية لدرجة اما قائد الجيش طلبهم فى حملة عسكرية ، جنوده الاشداء هربوا و استخبوا وسط نسايبهم المصريين و طلبوا ميطلعوش يحاربوا تانى ...الاستقرار حلو يا جماعة برضه
الزتونة :
جبروت المصريين انهم مش بيقاوموا المحتل ، دول بيشفطوه جواهم و دا عقاب كافى
و شكرا
المصدر : كتاب الحرفيون و التجار فى القاهرة فى القرن الثامن عشر
No comments:
Post a Comment